[center][size=25][color=sienna]-زيارة مقدسة للبطريرك المثلث الرحمات يعقوب الثالث للدير العظيم سنة 1965 / معجزات من الزيارة /
وقد اراد الله ان يزيد المؤمنين ايمانا في مثل هذه الزيارة المقدسة فاجرى اربعة امور عدت من عجائبه ونعمة .
1- فيضان الميرون
بينما كانت قارورتا الميرون بعد التقديس موضوعتين في احدى الغرف المبينة على القبة والتي كان يقيم فيها قداسته وهو غارق في النوم بعد الظهر بينما كان خادمه مستيقظا بغتة هبت ريح شديدة فاضت على اثرها القارورتان حتى طفحت على الارض فاندهش الخادم وايقظ قداسته وخرج فنادى القريبن فنظروا ومجدوا الله واخذ الخوري نعمان ايدين ملعقة وغرق ماطفح ووضعه في وعاء ثم نظف المكان بكتانة ابقاها بركة في الدير .
2- فتى يحتضر ويشفى بدعاء قداسته
ان هذا الفتى حمله والده والاب الخوري نعمان ايدين اتى به الى قداسته ليصلي عليه فالم قداسته حين رأى الطفل لا يتحرك فصلى عليه صلاة خشوعية ووضع الصليب في فمه وعلى جنبه وباذن الله لم تمر ساعة حتى فتح عينيه وطلب ماء وشرب ثم نهض وبدأ يسير مع رفاقه .
3- انقلاب سيارة ولم يتضرر احد
بعد ما اخذ الناس ينصرفون الى بيوتهم ركب ابناء ايدين ومدو سياره كبيره وكانوا نحو مئة نفس ومن ثقلها انكسرت في الطريق ووقع الركاب بعضهم فوق بعض ولم يصب احد منهم باذى .
4- شخص يسخر
شخص غريب غير مؤمن لما رأى ازدحام الشعب على التبرك من قداسته هزأ بهم وسخر منهم قائلا ماذا تستفيدون من هذه الخرافات ؟ وقبل ان ينتهي من الكلام سقط بغتة على وجهه وتأذى فأقر قائلا خطئت لاني هزأت بكم وهكذا قص الخبر على رفاقه
-ذخائر القديسون الراقدون في دير مار كبرئيل / دير قرطمين /
لقد جرت العادة ان يقال في خاتمة الصلوه بصلوات مار كبرئيل والاثنى عشر الف المرتين والموضوعين في ديره واليك ثبتا باسماء الذين عرفنا منهم :
2- ذخائر الاربعين شهيدا السبلسطيين / السواسيين /
3- ذخائر سركيس وباخوس
4- ذخائر الوف الشهداء التي فحصت بالنار في عهد القيصر ثاودوسيوس وحملها مار ابحاي مطران نيقية ورقدت في الدير اثر الانتهاء من تشييده بعد حرب الفرس .
5- ذخائر مار اشعيا الحلبي
6- جزء من ذخائر القديس الشهيد قرافوس اسقف الصور ومعلم القديس مار شموئيل
7- ذخائر القديس مار شموئيل مؤسس الدير
8- ذخائر مار شمعون القرطميني
9- ذخائر مار اخسنويو اسقف منبج / مار فيلكسينوس المنبجي /
10- ذخائر المصريين الثمانمئة
11- = مار جبرائيل القساني
12- = مار شمعون الزيتوني اسقف حران الحبسناسي
13- = العربي الذي سمي يوحنا حين اعتمد
14- = مار يوحنا الرهاوي
15- = مار دانيال العوزي / 634م/
16- = مار اثنوس النوني .
-اعجوبة ازدياد القمح سنة 1908 في دير مار كبرئيل
مار فيلكسينوس يوحنا دولباني
حدثني رئيس الدير الاب عبد الاحد المدهي قائلا:
لما كان الاسقف مار اثناسيوس برئاسة الدير وكان اهل الدير اربعين نفسا من رهبان وطلاب وخدمة ففي الثالث عشر من كانون الثاني شرقي اراد الاسقف ان يرسل شخصا الى قرية قانق ليجلب من هناك دقيق الدير ولكنه تاخر الى اليوم الثاني وعند المساء اثلجت وسدت الطرق ولم يعد ممكنا لاحد ان يمشي في الطرق فاتت الراهبة بسنة مديرة المطبخ وقالت للاسقف ليس لنا قمح وماذا نعمل لسكان الدير ؟ اجابها .
ماذا اقدر ان اعمل لتكن ارادة الرب واليه نتضرع بصلوات قديسي الدير ليدبر حياتنا كما يريد وعند الصباح لما نهضت هذه الراهبة وذهبت الى بيت المؤنة لتقدم الطعام رات كوارتي الدقيق ملانتين طافحتين وكانتا تسعان نحو ستمائة كيلو ففي الحال مجدت الله المعتني بعبده المتكلين عليه وجمعت ماطفح وعملت منه خبزا لايام وكل سكان الدير حمدوا الله على فيض نعمته ولم يبق احد لم ياكل من خبز تلك البركة سوى انا وكللو بن توما كريغو العينوردي .[/color][/size][/center]