كان داود يرعى أغنام أبيه وهو أصغر اخوته السبعة. كل يوم كان يخرج داود بأغنامه الى المراعى وهو حامل كيسا صغيرا به مقلاعا وبعض الحصى يدافع بهما عن أغنامه. وكان يأخذ معه ايضا قيثارته الصغيرة التى كان يعزف عليها وهو يتغنى بجمال الطبيعة من حوله.
فى يوم من الأيام أتى صموئيل النبى لزيارة منزل داود وطلب ان يرى داود بالذات. وعندما رأى داود سكب زيتا مقدسا على رأسه وذلك كما أمر الله صموئيل علامة على ان الله اختاره لكى يصبح ملكا. ولكن داود لم يكن يعلم لماذا اختاره صموئيل النبى من وسط اخوته ولكنه كان يثق ان الله سيساعده لكى يكون كملكا صالحا.