[center][font=Arial Black][size=21][color=#ff0000][b]المرأة الشرقية مهيضة الجناح ..
[/b][size=16][b][color=#9932cc]بدون أدنى شكّ المرأة الشرقية مهيضة الجناح ، ذليلة ، مظلومة، مسلوبة الحقوق والإرادة في أكثر الحالات ومعظم الأزمان.
فهي "عضو قاصر" و"ناقصات[/color][color=darkorange] عقل ودين" ..وهي الشّرف بعينه ، او اللا شرف ، بل وقد تكون نجسة في حالات كثيرة!!![/color][color=#9932cc] فتقوم الأرض ولا تقعد إن هي ارتكبت خطأً او شبه خطأ أو خُيّل الينا ذلك، -ومن منّا لا يخطي – ولكنّ خطأها كبير ومن الكبائر ، فإحساسها نحن نُسيِّره ، ومشاعرها نحن نتحكّم بها ، ..نحن معشر الرجال ، امّا تصرّفها اثر ذلك فهي هي المسؤولة عنه ،[/color][color=darkorange] هي وحدها ...انّها بلّور وكريستال وزجاج ، فأيّ شرخ يصيب كبد شرفها – وكلّها [/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc]شرف-يزعجنا حتى الموت و يستدعي أن " نأخذ " مكان الله فنحكم ونعاقب ، وكثيرًا ما يكون الحكم بالإعدام .
والبراهين يوميّة ، كثيرة ومُخزيّة . ..نعم المرأة تعيش الهوان في الشّرق ، حتى وان نحن تشدّقنا وقلنا أنّ الحريّة لا تعيش الا بين نسائنا[/color][color=darkorange] وأخواتنا وبناتنا ، ولكن الواقع يقول العكس ، ويشير بإصبع الاتهام نحونا ، يشير قائلا[/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc] : اننا وأدنا وما زلنا نئد حقوق المرأة بحُجّة وبلا حجّة .
واليوم أريد أن اسلِّط الضوء على جانب واحد فقط من هذا الظلم الديجوريّ ، المعتم في حياتنا وحياة – الزهرة التي تمشي على قدمين[/color][color=darkorange] -..انه جانب الإرث والوراثة ، فرغم انني لست حقوقيًّا ، ولكنني أعيش الظروف[/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc] والمسها ، واستقبح الظلم اللاحق بالمرأة ، استقبحه ولا استعذبه.
فالمسيحيّة ساوت بين الرجل والمرأة في كل شيء ، ساوت وعدلت ، فحقّ المرأة في الميراث تماما كح[/color][color=darkorange]قّ الرجل ، والإسلام اعطاها نصف[/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc] حقّ الرجل !!!
ولكن هيّا نرى الواقع المعاش ، هل نحن كمسيحيين نعطي المرأة حقّها من الميراث فعلا ام نهضمه ونسرقه ونسلبه ، كما نسلب الله في كثير من الأحيان ؟ وهل المسلم يعطي ابنته حقّها ؟! ام انّ عنصر "التخجيل" يكون[/color][color=darkorange] الأعلى والأهمّ والأسمى والأفضل ، فليس من حقّها الإرث ، وليس من حقّها ان تحصل[/color][color=#9932cc] على شبر واحد من الأرض حتى ولو امتلك أبوها عشرات بل مئات الدونمات فهذا الإرث موقوف ووقفٌ على الذكور ...وان هي تجرّأت وطالبت فالويل لها ، انها ستضحي[/color][color=darkorange] في نظرهم عاقّة ، مُجرمة ، سارقة ، وسالبة حقّ إخوتها ، عليها ان تُوقّع وتتنازل وكفى...[/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc] وتُوقّع المسكينة برضىً مرةً وعلى مضضٍ مرّات ، توقع وزوجها فقير معدم لا يملك شبرا من الأرض يبني عليه كوخًا ليأويهما !!
اعرف الكثير من الحالات التي فيها الإخوة يسرحون ويمرحون ويبيعون الأراضي الكثيرة ، ويُبذّرون[/color][color=darkorange] الأموال الطائلة عبثًا في حين أنّ أختهم[/color][/b][/size][size=16][b][color=#9932cc] وأولادها يتضوّرون جوعًا .
حان الوقت ان تتمرّد هذه "المسكينة " وتقول : لا ..هذا حقّي ، ارثي ، وهذا ملكي !.
حان الوقت أن[/color][color=darkorange] تصرخ بهمسٍ في وجه أبيها وأخوتها إن هم[/color][/b][/size][b][size=16][color=#9932cc] حرموها من حقّها ، أن تصرخ : لقد اغتصبتم حقّي وحقّ الله!
حان الوقت ان نعي انّ الله لا يرحم مَن لا يرحم ، وأنّه لا يحبّ الظالمين كثيرا ولا "يعشق" سالبي الحقوق .
فالأب الذي يحوّل كل ارثه للذكور سيُسأل عن ذالك يوم يُفتح سفر الحياة ويكون يوم الحساب .
وأخيراً ان المقولة القائلة انه من الخطأ أن نعطي [/color][color=darkorange]أراضينا لغيرنا (زوج ابنتنا) هي حجّة واهية ، وقحة ، ومقولة كاذبة حمقاء عالمين تماما[/color][color=#9932cc] ان المُلك ، كلّ المُلك هو لله وحده ، فنحن فقط أمناء عليه وسنقدّم يوماً ما حساب الوزنات .[/color][/size]
[/b][/center]
[/color][/size][/font]