سر الزيجة
- الزواج سُنَّة إلهية لإعمار الأرض وحفظ النوع البشري.
"أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" (تك27:1،28)
"ليس جيداً أن يكون آدم وحده فأصنع له معيناً نظيره" (تك18:2)
"يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونان جسداً واحداً" (تك24:2)
- والسيد المسيح جعل الزواج سر إلهي "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت6:19) لذلك صار الزواج من أسرار الكنيسة. والسيد بارك عرس قانا الجليل (يو1:2-11) ومنع الطلاق إلاّ لعلة الزنا (مت9:19)
- ويقول بولس الرسول عنه "سر عظيم" وشبه علاقة المسيح بكنيسته بعلاقة الرجل بزوجته (أف22:5-33). وذلك فإتحاد بهذه الصورة يجب أن يتم بنعمة إلهية، أي بعمل الروح القدس الذي يعطي للعروسين محبة روحانية متبادلة تحفظهم من الخلاف العادي والكراهية فتحفظ سلامة الأسرة. ولكن هذه المحبة تزداد لو حافظ العروسين على علاقتهم بالله في جهاد مستمر.
غايات الزواج
1) تعاون الزوجين (تك18:2)
2) حفظ النوع الإنساني.
3) الحماية من الزنا (1كو2:7)
- يمنع إرتباط المؤمن بغير المؤمن، وإلاّ فيكف يوحد الروح القدس بينهما، وكيف يجاهد كلاهما ليحفظا نعمة الروح القدس إن وجدت أصلاً، لكنها لن توجد فالزواج ليس زواج إلهي أي بواسطة الروح القدس على يد كاهن.
- الرسول بولس يفضل البتولية وإن لم يمكن فليتزوج المرء. وعليه إن ماتت زوجته أن لا يتزوج ثانية. وإن لم يقدر فليتزوج فالتزوج خيرٌ من التحرق. ومن هذا نفهم أن الزواج بأكثر من واحدة هو شئ مرفوض في المسيحية فالله خلق الإنسان من البدء هكذا رجل وإمرأة واحدة، وهكذا دخل نوح وبنيه للفلك، بل وهكذا كانت الحيوانات في الفلك. أما تعدد الزوجات في العهد القديم فكان لقساوة القلوب. وحتى البتوليون هم ثمرة زواج.
- يعقد عقد الزواج بإسم ربنا يسوع المسيح. والبركة تكون من الثالوث، لذلك فهناك 3 رشومات (بالآب والإبن والروح القدس يتقدس الزواج) ولكن نقول بإسم ربنا يسوع المسيح
1) فكل نعمة حصلنا عليها هي بإسمه (يو16:1 + يو23:16)
2) الزواج هو رسم لعلاقة المسيح بكنيسته (أف5)
- خلق حواء من جنب آدم يشير لأن الله أراد أن يكون الرجل والمرأة جسداً واحداً وكما خرجت حواء من جنب آدم خرجت الكنيسة من جنب المسيح (دم للتقديس وماء للولادة الجديدة ودم للحياة في الإفخارستيا)
سر كرامة الزواج
إن الله هو الذي أراده وباركه وتممه، فالله طرف ثالث في العلاقة بين الرجل والمرأة، والروح القدس يعطي نعمة للعروسين هي نعمة محبة وإرتباط روحي وليس إرتباط جسدي فقط. ويلبس العروسين أكاليل كتكليل لهما على حفظ عذراويتهما وبكوريتهما إلى لحظة الإكليل. لذلك فصلاة زواج الأرامل هي صلاة توبة بلا أكاليل. لذلك قال بولس الرسول "ليكن الزواج مكرَّماً عند كل واحد والمضجع غير نجس" (عب4:13)
فترة الخطبة
هي فترة إختبار يكون فيها الخطيب كأخ لخطيبته، وإذا لم يتفقا فهما ينفصلان، وكونهم ينفصلوا في أثناء الخطبة فهذا ليس بمشكلة، فالزواج هو بلا إنفصال.
عقد الأملاك
يشير لأن كل منهما أصبح ملك الآخر وكل أملاك الرجل للمرأة والعكس. وكان هذا طقساً قديماً ويؤدى الآن مع طقس الإكليل.
المسح بالزيت
دليل حلول روح الله خلال صلاة الإكليل المقدس ويشير لأن الروح سيقدس حياتهما ويطرد عنهما الأرواح النجسة ويجمعهما في محبة روحانية.
[center][b]